المشاركات الشائعة

الثلاثاء، 17 يناير 2017

قسم الفيزا Visa

نرحب بكم في قسم الفيزا . هذه الصفحة مخصصة لشؤون الفيزا وكل ما يتعلق بها مثل الأوراق والتصديق والإجراءات حتى الوصول إلى ألمانيا. أما المواضيع المتعلقة بما بعد الوصول إلى ألمانيا فهي موجودة في مدونة أخرى على موقعنا

حصلت على شهادة البكالوريا فهل لدي فرصة لمتابعة دراستي في ألمانيا؟ 
نعم لديك فرصة جيدة للحصول على قبول في إحدى الجامعات في ألمانيا والحصول على الفيزا بقصد الدراسة.



الموضوع يحتاج إلى الحصول على قبول جامعي في مجال معين في ألمانيا بالإضافة إلى استثمار مادي كبير لا يقل مبدئياً عن 10,000-15,000 يورو خلال السنة الأولى. للأسف ليس لدي أي معرفة بموضوع الجامعات والقبولات الجامعية، وينصح في هذه الحالة بالاستفسار عن الإجراءات من خلال المكاتب التي تؤمن القبولات الجامعية وما يتعلق .
هل لدي فرصة لدراسة الطب في ألمانيا؟
في الواقع لا تعتبر دراسة الطب في ألمانيا سهلة على الإطلاق. المشكلة أن المقاعد المتوفرة محدودة للغاية. شاهدت الكثير من الألمان الذين انتظروا بعد الانتهاء من البكالوريا الألمانية لمدة
سنتين أو ثلاث سنوات إلى أن تمكنوا من الحصول على مقعد في كلية الطب. بالإضافة إلى ذلك فقد صادفت أيضاً الكثير منهم الذين درسوا الطب في دول أوروبية مجاورة (مثل رومانيا، بلغاريا، روسيا، البرتغال) بهدف عدم الانتظار وإضاعة الوقت. لا يعني ذلك أن الحصول على مكان في كلية الطب هو أمر مستحيل، ولكن هذه المعلومات تعطي صورة عن الوضع الحالي في كليات الطب في ألمانيا. ومجدداً ليس لدي معلومات واضحة حول الشروط والمتطلبات في الجامعات ويفضل الاستفسار من الغروب أعلاه.

أنا أدرس في السنة الرابعة/الخامسة من كلية الطب وأريد أن أكمل في ألمانيا؟

إياك أن تفكر ذلك! إذا كنت قد بدأت بدراسة الطب في سوريا أو في أي بلد آخر فعليك حتماً أن تكمل الدراسة إلى النهاية وتتخرج ثم تفكر بالسفر إلى ألمانيا. هناك الكثيرين الذين تركوا دراستهم على أمل الالتحاق بجامعات في ألمانيا لإكمال دراسة الطب وندموا بشكل كبير بعد ذلك. السبب أولاً هو أنه من الصعب الحصول على مقعد في كلية الطب كما ذكر أعلاه، وثانياً هو أنه لن يتم الاعتراف بالفترة التي قضيتها في الجامعة كاملة وستضطر لإعادة جزء منها، وثالثاً هو أنك ستحتاج إلى فترة طويلة لتتقن اللغة وتصل إلى المستوى اللازم للدراسة الجامعية وما يتعلق بها (عادة Test-Daf ما يعادل C2، والذي يحتاج إلى سنة ونصف أو أكثر)، وأخيراً هو أن امتحان التخرج من الكليات الطبية في ألمانيا يعتبر صعب جداً، وهو يشبه الامتحان الوطني في سوريا وبالطبع باللغة الألمانية. ولذلك لا تترك فرصة موجودة في متناول يدك بعد كل هذا التعب وتبحث عن فرصة أخرى قد لا تحصل عليها. عليك أولاً أن تضمن شهادة كلية الطب وبعد ذلك تفكر بالخطوات التالية. والأفضل أن تبدأ من الآن بدراسة اللغة الألمانية بحيث تكون جاهزاً للسفر عند التخرج من كلية الطب.

تخرجت من كلية الطب في سوريا فهل لدي فرصة للتخصص في ألمانيا؟

الإجابة هي نعم. رغم أن المنافسة في ألمانيا أصبحت كبيرة مؤخراً بسبب تزايد عدد الأطباء الأجانب فيها بشكل كبير خلال السنوات الخمسة الماضية، إلا أن فرصة الاختصاص في ألمانيا لا تزال واردة حتى الآن. لا يمكن لأحد التنبؤ بما سيصبح عليه الوضع خلال السنوات القليلة القادمة، ولكن بشكل عام فإن ألمانيا لا تزال كما يبدو بحاجة للأطباء الأجانب، وخصوصاً في المدن الصغيرة والمناطق الريفية. نعم هناك منافسة كبيرة جداً في المدن الكبرى والمتوسطة، ولكننا نشاهد كل يوم عروض عمل للأطباء في معظم المقاطعات في ألمانيا، مما يشير إلى أن الحاجة لا تزال موجودة. وحسب توقعاتي الشخصية والمقالات التي أطالعها أحياناً حول هذا الموضوع فإن ألمانيا ستبقى بحاجة للأطباء الأجانب حتى عام 2018-2020 على أقل تقدير لملء الشواغر الكبيرة التي لديها. والأسباب التي تقف وراء ذلك كثيرة أهمها هي قلة عدد الألمان الذين يدخلون المجال الطبي بسبب صعوبته، وسفر الأطباء الألمان من ألمانيا للعمل في الدول المجاورة (مثل سويسرا أو بريطانيا) حيث الرواتب أفضل، وتقاعد الأطباء الألمان المسنين دون وجود بدلاء يحلوا محلهم، وزيادة تعداد سكان ألمانيا بفعل الهجرة الكثيفة. كل هذه العوامل تفاقم من مشكلة نقص الأطباء في ألمانيا.

هل جميع الاختصاصات متوفرة في ألمانيا؟

نعم بنسبة متفاوتة:
- هناك اختصاصات معينة عليها طلب كبير في الوقت الحالي، وأبرزها الأمراض الباطنية والتخدير وإعادة التأهيل وطب الشيخوخة.
- هناك اختصاصات مطلوبة بشكل متوسط ولكنها متوفرة عموماً مثل جراحة البطن والنسائية والأشعة.
-  هناك اختصاصات الحصول عليها أصعب نسبياً مثل العينية والأذنية والجلدية والجراحات التخصصية.

هل من المستحيل أن أحصل على التخصص الذي أحلم به؟

أولاً ليس هناك شيء مستحيل فحين يكون لديك هدف معين وتعمل عليه فلن يكون هناك ما يوقفك. حتى تحصل على أحد التخصصات الصعبة فإن الموضوع يحتاج عادة إلى وقت ولغة جيدة وإلى خبرة عمل في ألمانيا. ويعني ذلك أن تبدأ بأي عمل يتاح لك في البداية بهدف تحسين اللغة والتعرف على طريقة العمل في المستشفيات. بعد أن تعمل لسنة أو سنتين تبدأ بالمراسلة بعد أن تصبح لديك نقاط قوة وتستطيع أن تكون مقنعاً في مقابلة العمل. ومثل هذا السيناريو شائع جداً في ألمانيا حتى بين الألمان نفسهم، فقد تجد طبيباً مثلاً عمل لمدة سنة في الباطنية ولمدة سنتين في النسائية والآن يتابع في جراحة الأوعية. وطبعاً وجود خبرة سابقة في التخصص المطلوب بالذات يلعب دوراً كبيراً جداً في ترجيح فرصتك في الحصول على العمل.

هل سأحصل على راتب أثناء التخصص في ألمانيا؟

طبعاً. التخصص في ألمانيا ليس دراسي أو أكاديمي وإنما هو عبارة عن عمل. وتدعى وظيفة الطبيب المقيم في ألمانيا بتسمية Assistenzarzt zur Weiterbildung أي طبيب مساعد أو مقيم بغرض التخصص. وفي هذه الحالة أنت تقوم بمهامك في المستشفى كطبيب وفي الوقت نفسه تحصل على الخبرة اللازمة في مجال التخصص. وحين تقضي الفترة اللازمة وتقوم بإجراء العدد المطلوب من التداخلات أو العمليات الضرورية يحق لك عندها تقديم امتحان التخصص والحصول على شهادة التخصص (الفاخ أرتز). وبذلك فأنت تتقاضى بطبيعة الحال راتباً جيداً يكفي لجميع مصاريفك وأكثر حتى لو كان معك عائلة.

هل يمكن أن توقف السفارات منح الفيز؟

حتى الآن لا تزال السفارات الألمانية في بيروت وتركيا تمنح فيزا البحث عن عمل للغالبية العظمى من المتقدمين من سوريا، وتمنح الفيزا الدراسية لبعضهم. لا أتوقع أن تغلق السفارات أبوابها بشكل نهائي في القريب العاجل، ولكن من المحتمل أن تزداد الشروط المطلوبة من طالبي الفيزا في المستقبل، كأن يصبح المستوى اللغوي المطلوب هو C1 أو أن تتم زيادة قيمة الكفالة المالية أو أن توضع شروط أخرى إضافية.

هل لا تزال الشهادات السورية معترفاً بها؟

رغم وجود الكثير من الصعوبات والعقبات في أمور التعديل في ألمانيا، إلا أن الشهادات السورية لا يزال معترفاً بها، رغم أن هذا الاعتراف يشوبه بعض الشك بسبب مشاكل التزوير، وتحتاج معها لتقديم امتحان التعديل (تماماً على غرار الامتحانات البريطانية والأمريكية). لو لم تكن الشهادة السورية معترف بها لطلبوا منك إعادة دراسة الطب مرة أخرى. ولذلك فإن شهادة الطب التي لديك لا تكافئ شهادة الطب الألمانية مبدئياً ولكنها تؤخذ بعين الاعتبار، وعليك في ألمانيا أن تقدم امتحان التعديل (الأبروباتسيون) بهدف تعديل شهادة كلية الطب إلى ما يعادلها في ألمانيا.

هل امتحان التعديل صعب؟

لا. امتحان التعديل في ألمانيا المعتمد في ألمانيا حالياً هو امتحان شفهي (مقابلة فقط) يهدف إلى اختبار معرفتك بالحالات الشائعة والأساسية في الطب والتي يجب على كل طبيب أن يعرفها. الامتحان يحتاج إلى مستوى لغوي جيد ومعرفة بأساسيات الطب والمصطلحات الطبية. ولكن المعلومات التي يحصل عليها طالب الطب المتخرج من سوريا كافية تماماً لتجاوز الامتحان، بشرط أن تعرف كيف تقولها باللغة الألمانية. وعلى كل حال فإن الميزة الموجودة في ألمانيا حالياً هي أنه يمكنك البدء بالعمل لفترة محدودة (سنة إلى سنتين) ويتوجب عليك خلالها أن تنجح في امتحان التعديل. ومعظم الزملاء يتقدمون للامتحان بعد فترة قصيرة من العمل في ألمانيا ويتجاوزون الامتحان بنجاح ودون مشاكل، وفي معظم الأحيان لا تكون هناك صعوبة كبيرة في الامتحان. وحين تحضر له بشكل جيد وتعطيه حقه فسوف تنجح فيه دون مشاكل. المزيد من المعلومات المفصلة في المجموعة الخاصة بامتحان التعديل على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/groups/1665401957043692

أنا في السنة الثانية من الاختصاص وأريد أن أوقف اختصاصي وأتابع في ألمانيا؟

إذا كان مجالك جراحياً أو تداخلياً وكنت تختص في المجال الذي كنت تحلم به دائماً فنصيحتي هي أن تكمل التخصص. السبب في ذلك هو أن الخبرة العملية التي يحصل عليها الطبيب المقيم في بلادنا ليست متوفرة في أي مكان في العالم. وبدون مبالغة فإن العمليات التي يتعلمها ويتدرب عليها الأطباء الاختصاصيون في ألمانيا خلال أول 2-5 سنوات بعد الحصول على شهادة التخصص وبوجود طبيب أقدم هي نفس العمليات التي يقوم بها الأطباء المقيمون في السنة الأخيرة لدينا لوحدهم. أنا شخصياً كنت أسمع هذا الكلام قبل أن أعمل في ألمانيا ولم أكن أصدقه، ولكنني اقتنعت تماماً حين رأيته بنفسي (هذه النقطة قد تتفاوت زيادة أو نقصاناً حسب حجم المشفى وحجم العمل وعدد الأطباء الموجودين). من جهة أخرى إذا كنت تعمل في تخصص لا ترغب به بالأساس أو كان تخصصك نظرياً بحتاً ولا تهم فيه الإجراءات اليدوية بشكل كبير (مثل طب الأطفال أو الجلد) ففي هذه الحالة لن تخسر الكثير إذا تركت التخصص من الآن وتابعت في ألمانيا.

أنا في السنة قبل الأخيرة من الاختصاص وأريد أن أوقف اختصاصي وأتابع في ألمانيا؟

في هذه الحالة مهما كان تخصصك فنصيحتي هي أن تتابع إلى أن تحصل على شهادة الاختصاص. على الأغلب أن الأمور لن تتغير خلال السنة أو السنتين القادمتين وبالتالي لا يستحق الأمر أن تستعجل بالسفر وتضحي بشهادة الاختصاص. أكمل حتى النهاية واضمن الشهادة وبعد ذلك تتابع في ألمانيا دون أن يكون هناك شيء لتخسره. بالإضافة إلى ذلك فإن أي خبرة إضافية سوف تحصل عليها ستكون في صالحك، ليس فقط الخبرة الزمنية وإنما أيضاً ما ستتعلمه وما ستقوم به من إجراءات في السنوات الأخيرة من التخصص.

أنهيت الاختصاص في سوريا فهل لدي فرصة للعمل كأخصائي في ألمانيا؟

الإجابة هي نعم ولكن بعد إعادة جزء من سنوات الاختصاص. حين تأتي إلى ألمانيا كأخصائي فيجب أن تعمل كمقيم مرة أخرى ولعدة سنوات ثم تتقدم لامتحان الاختصاص مجدداً في ألمانيا حتى تحصل على شهادة الاختصاص. يتفاوت عدد السنوات التي ستحتسب لك من الاختصاص بشكل كبير ولا يوجد قاعدة معينة، ولكن إجمالاً إذا كانت فترة الاختصاص في سوريا قد امتدت 5 سنوات فمن المفروض أن يتم احتساب 2-3 سنوات منها على الأقل، والفترة المتبقية عليك أن تقضيها كمقيم في ألمانيا قبل أن يحق لك تقديم الامتحان لتصبح اختصاصياً. وأكرر بأن الموضوع فردي ومختلف من تجربة لأخرى، وقد يختلف أيضاً في حال حصولك على شهادة الاختصاص من بلد آخر غير سوريا. يتم ترتيب هذه الأمور بالتنسيق مع نقابة الأطباء في المقاطعة التي تعمل فيها، وذلك لأنها تمثل الهيئة المسؤولة عن الاختصاص الطبي وتعديله في ألمانيا. ويمكنك العثور على بعض المعلومات والتجارب حول هذا الموضوع في البوست المثبت في مجموعة الأطباء السوريين في ألمانيا على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/groups/209203558027/permalink/10154384530798028

 ما الذي يمكن أن أفعله قبل أن أصل إلى ألمانيا؟

اللغة فقط. إذا كان لديك مشروع للسفر إلى ألمانيا والعمل كطبيب فلا يوجد أي شيء يمكن فعله قبل الوصول إلى ألمانيا باستثناء دراسة اللغة والحصول على شهادة فيها. الشهادة اللغوية الأدنى المطلوبة حالياً في ألمانيا هي B2، وإذا كان لديك الوقت فمن الأفضل أن تنهي الدراسة حتى هذا المستوى وتحاول الحصول على الشهادة من معهد غوته في بيروت حتى تكسب الوقت. إذا كان لديك مزيد من الوقت فأنا أنصح بمتابعة دراسة اللغة العامة حتى مستوى C1 لأنه مرغوب بشدة من قبل رؤساء الأقسام في المستشفيات الألمانية حالياً. وبعد ذلك يمكنك البدء بدراسة اللغة الألمانية الطبية أيضاً (تجد مصادر مفيدة في الرابط أعلى هذا السؤال). فيما عدا ذلك لا يوجد أي شيء آخر يمكن فعله قبل الوصول إلى ألمانيا، ولا يوجد حالياً أي امتحانات طبية يمكن التقدم لها أو حجز موعد لها قبل الوصول إلى ألمانيا بهدف تسريع الإجراءات. الخطوة الأولى هي أن تحصل على شهادة B2 على الأقل، والخطوة الثانية هي أن تصبح في ألمانيا، ولا تستعجل الخطوات اللاحقة.

يبدو أن طريق ألمانيا طويل وصعب فهل يستحق ذلك؟

طبعاً يستحق. لا يوجد شيء سهل في الحياة فكل نجاح يحتاج إلى مجهود كبير وإلى إعطائه حقه من العمل. الإيجابيات التي تتمتع بها ألمانيا حالياً هي إمكانية الحصول على فيزا والوصول إليها بطريقة نظامية، وإمكانية الحصول على شهادة التخصص من ألمانيا التي تعتبر ذات سمعة ممتازة، وإمكانية الحصول على الجنسية الألمانية بعد ست سنوات. هذه المزايا تفتح لك أبواباً رائعة في مجالك المهني سواءً في ألمانيا أو في أي بلد آخر، وتستطيع أن تطور نفسك طبياً وأكاديمياً وعلمياً. السلبيات هي صعوبة اللغة في البداية، والمصاعب المتعلقة بتعديل الشهادة وامتحاناتها، وصعوبة العثور على أول فرصة عمل لك. هذه المصاعب مؤقتة ومرحلية، وبعد أن تحصل على أول عمل فيمكنك أن تعتبر أن معظم المصاعب قد زالت من طريقك. قد تسمع بعض التجارب المحبطة من بعض الزملاء وهذا الأمر طبيعي، ولكن كل من أعرفهم في ألمانيا ممن تعرضوا لبعض المصاعب في البداية أصبحت أمورهم ممتازة حين بدؤوا بالعمل. وتذكر أنه لا توجد لديك الكثير من الخيارات الأخرى في الوضع الراهن. الموضوع يحتاج فقط للقليل من الصبر والكثير من الاجتهاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق